حل اللغز ده بسيط
+4
ibrahim
midoooo
dr.hesham1517
004
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حل اللغز ده بسيط
احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
س : أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.....
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله...
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها . عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه.
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضي...
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاح ت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ....
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي عنه؟
قال له الإمبراطور:
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
استمتعت جدا بقراءة هذه القصة , الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته, حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها, وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته .
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
س : أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.....
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله...
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها . عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه.
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضي...
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاح ت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ....
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي عنه؟
قال له الإمبراطور:
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق
استمتعت جدا بقراءة هذه القصة , الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته, حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها, وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته .
رد: حل اللغز ده بسيط
كلام واقعى جدا ياسمسمة
كتير بيكون الحل أبسط مما نتخيل
لكن هو ده الإنسان
dr.hesham1517- عضو فعال
- عدد الرسائل : 69
العمر : 37
Localisation : AL MANSOURAH
تاريخ التسجيل : 30/10/2007
رد: حل اللغز ده بسيط
فعلا يا أسماء كتير بيبقى الواحد فى مشكلة والحل قدامه بس هو مش شايفه ويفضل يعقدها على نفسه
midoooo- عضو فضى
- عدد الرسائل : 242
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 23/06/2007
رد: حل اللغز ده بسيط
الواحد فينا برده أما بيلاقي الحاجه متوفره له و سهله إنه يحصل عليها دي برده ليها تأثير جامد علي الفرد و بتعمل له حاجه من الكسل و إنه عاوز بقيت الحاجات تبقي كده برده
وزي ما دكتور هشام و دكتور حيدر قالوا هو ده الإنساااااااااااااااان
قصه جميله مس سمسمة و تعليقات تحفه يا شباب !!!
مستنيين الجديد أسماء و تقبلي مروري
وزي ما دكتور هشام و دكتور حيدر قالوا هو ده الإنساااااااااااااااان
قصه جميله مس سمسمة و تعليقات تحفه يا شباب !!!
مستنيين الجديد أسماء و تقبلي مروري
ibrahim- عضو برونزى
- عدد الرسائل : 173
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 30/11/2007
رد: حل اللغز ده بسيط
تسلمين يا سمسمه قصه رائعه جدا
وفعلا تحاكى الحياه المعاصره و وتمثل رد فعل كتير من البشر
حتى المسجون صعب عليا يا عينى تلاقيه قال خلاص تعبت ودونى اموت
زينا بالضبط فى وقت الغضب يكون مالى بين ضلوعنا
وفعلا تحاكى الحياه المعاصره و وتمثل رد فعل كتير من البشر
حتى المسجون صعب عليا يا عينى تلاقيه قال خلاص تعبت ودونى اموت
زينا بالضبط فى وقت الغضب يكون مالى بين ضلوعنا
nonerio- عضو ذهبى
- عدد الرسائل : 590
العمر : 32
Localisation : egypt - mother world-
تاريخ التسجيل : 01/11/2007
رد: حل اللغز ده بسيط
فعلا الإنسان هو الإنسان حلول مشاكله أمام عينيه ولكنه يأخذ وقتا طويلا فى حلها فهو يرهق نفسه وإن كانت المشكلة بحجم عقلة الإصبع
رد: حل اللغز ده بسيط
القصه حلوه فعلا الانسان دايما لما بيكون في مشكله بيفكر دايما في الحل الصعب وبيكتشف في الاخر ان الحل كان بسيط جدا بس هو كان مستبعده ومتخيلش ان ده ممكن يكون الحل ويظل الانسان هو الانسان
شكرا يا أسماء
شكرا يا أسماء
samaa- عضو جديد
- عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 22/06/2007
رد: حل اللغز ده بسيط
شكرا يأسماء على القصة الجميلة ده أنا اتعلمت منها إنى لما اتحط فى مشكلة أبص الأول على الحل الأقرب ثم أبعد مش أبعد وبعدها اقرب ولازم أفكر فى الأسهل قبل الأصعب مش العكس شكرا
نيرة- عضو مشارك
- عدد الرسائل : 33
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 14/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى