منتدى إتحاد جامعة الأزهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحلقه التانيه

اذهب الى الأسفل

الحلقه التانيه Empty الحلقه التانيه

مُساهمة من طرف dr_smsm الجمعة فبراير 08, 2008 1:24 am

بسم الله الرحمن الرحيم
انهارده معانا شخصيه مصريه تاريخيه عظيمه زعيم بما تحويه الكلمه والمعنى احب ان يضع مصر فى مكانها المعهود وقد حدث كان من اكثرالزعماء العرب تاثيرا فى عهده فكان خير زعيم وخير قائد لخير شعب
الشخصيه اللى معانا انهارده هو
الزعيم الراحل
جمـــــــال عبد النـــاصر
ثاني رئيس لجمهورية مصر العربية، بعد الرئيس محمد نجيب، وأشهر القادة العرب في التاريخ المعاصر، وأكثرهم تأثيرًا سواءً على الصعيد العربي أو العالمي، وبخاصة الدول الأفريقية، وكتلة عدم الانحياز.


وُلد جمال في 15 يناير 1918م، في 18 شارع قنوات بحي باكوس الشعبي بالإسكندرية، وهو الابن الأكبر لعبد الناصر حسين، الذي ولد في عام 1888م، في قرية بني مر بمحافظة أسيوط في صعيد مصر في أسره من الفلاحين، ولكنه حصل على قدر من التعليم، سمح له بأن يلتحق بوظيفة في مصلحة البريد بالإسكندرية، وكان مرتبه يكفي بصعوبة لسداد ضرورات الحياة.
التحق جمال بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة في عامي 1923م، 1924م. وفي عام 1925م، دخل جمال مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين في حي شعبي لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالخطاطبة في العطلات المدرسية.
وحين وصل في الإجازة الصيفية في العام التالي – 1926 – علم أن والدته قد تُوفِّيَت قبل ذلك بأسابيع، ولم يجد أحد الشجاعة لإبلاغه بموتها، ولكنه اكتشف ذلك بنفسه بطريقة هزت كيانه
.




وبعد أن أتم جمال السنة الثالثة في مدرسة النحاسين بالقاهرة، أرسله والده في صيف 1928إلى معند جده لوالدته، فقضى السنة الرابعة الابتدائية في مدرسة العطارين بالإسكندرية والتحق عبد الناصر في عام 1929م، بالقسم الداخلي في مدرسة حلوان الثانوية، وقضى بها عامًا واحدًا، ثم نُقل في العام التالي – 1930م – إلى مدرسة رأس التين الثانوية بالإسكندرية، بعد أن انتقل والده إلى العمل بمصلحة البريد هناك
.
وفي تلك المدرسة تكون وجدان جمال القومي، ففي عام 1930م، استصدرت وزارة إسماعيل صدقي مرسومًا ملكيًّا بإلغاء دستور 1923، فثارت مظاهرات الطلبة تهتف بسقوط الاستعمار وبعودة الدستور، وشارك عبد الناصر في أحد هذه المظاهرات، وتعرض للإصابة والاعتقال.
وقد التحق جمال في عام 1933م، بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة، واستمر في نشاطه السياسي، فأصبح رئيس اتحاد مدارس النهضة الثانوية.
وفي تلك الفترة ظهر شغفه بالقراءة في التاريخ والموضوعات الوطنية، فقرأ عن الثورة الفرنسية وعن "روسو" و"فولتير"، وكتب مقالة بعنوان "فولتير رجل الحرية"، نشرها بمجلة المدرسة. كما قرأ عن "نابليون" و"الإسكندر" و"يوليوس قيصر" و"غاندى"، وقرأ رواية البؤساء لـ "فيكتور هيوجو"، وقصة مدينتين لـ "شارلز ديكنز".(الكتب التي كان يقرؤها عبد الناصر في المرحلة الثانوية).
كذلك اهتم بالإنتاج الأدبي العربي، فكان معجبًا بأشعار أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وقرأ عن سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعن أبطال الإسلام، وكذلك عن مصطفى كامل، كما قرأ مسرحيات وروايات توفيق الحكيم، خصوصًا رواية عودة الروح، التي تتحدث عن ضرورة ظهور زعيم للمصريين، يستطيع توحيد صفوفهم، ودفعهم نحو النضال في سبيل الحرية والبعث الوطني.


وفي 1935م في حفل مدرسة النهضة الثانوية، لعب الطالب جمال عبد الناصر دور "يوليوس قيصر"، بطل تحرير الجماهير في مسرحية "شكسبير"، في حضور وزير المعارف في ذلك الوقت.
وقد شهد عام 1935م نشاطًا كبيرًا للحركة الوطنية المصرية، التي لعب فيها الطلبة الدور الأساسي، مطالبين بعودة الدستور والاستقلال، وفور صدور تصريح صمويل هور – وزير الخارجية البريطانية – في 9 نوفمبر 1935م، معلنًا رفض بريطانيا لعودة الحياة الدستورية في مصر، اندلعت مظاهرات الطلبة والعمال في البلاد
.
وقاد جمال عبد الناصر في 13 نوفمبر مظاهرة من تلاميذ المدارس الثانوية، واجهتها قوة من البوليس الإنجليزي، فأصيب جمال بجرح في جبينه سببته رصاصة مزقت الجلد، ولكنها لم تنفذ إلى الرأس، وأسرع به زملاؤه إلى دار جريدة الجهاد، التي تصادف وقوع الحادث بجوارها، ونشر اسمه في العدد الذي صدر صباح اليوم التالي بين أسماء الجرحى.
وتحت الضغط الشعبي، وخاصة من جانب الطلبة والعمال، صدر مرسوم ملكي في 12 ديسمبر 1935م بعودة دستور 1923م. وقد انضم جمال عبد الناصر في هذا الوقت إلى وفود الطلبة، التي كانت تسعى إلى بيوت الزعماء تطلب منهم أن يتحدوا من أجل مصر، وقد تألفت الجبهة الوطنية سنة 1936م بالفعل على أثر هذه الجهود.
وكان من نتيجة النشاط السياسي المكثف، لجمال عبد الناصر في هذه الفترة، الذي رصدته تقارير البوليس، أن قررت مدرسة النهضة فصلته بتهمة تحريضه الطلبة على الثورة، إلا أن زملائه ثاروا وأعلنوا الإضراب العام، وهددوا بحرق المدرسة، فتراجع ناظر المدرسة في قراره.
لما أتمَّ جمال عبد الناصر دراسته الثانوية، وحصل على البكالوريا في القسم الأدبي، قرر الالتحاق بالجيش، ولقد أيقن بعد التجربة التي مر بها في العمل السياسي، واتصالاته برجال السياسة والأحزاب التي أثارت اشمئزازه منهم: أن تحرير مصر لن يتم بالخطب، بل يجب أن تقابل القوة بالقوة، والاحتلال العسكري بجيش وطني.



تقدم عبد الناصر إلى الكلية الحربية فنجح في الكشف الطبي، ولكنه سقط في كشف الهيئة، لأنه حفيد فلاح من بني مر، وابن موظف بسيط لا يملك شيئًا، ولأنه اشترك في مظاهرات 1935، ولأنه لا يملك واسطة.
ولما رفضت الكلية الحربية قبول جمال، تقدم في أكتوبر 1936م إلى كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ومكث فيها ستة أشهر، إلى أن عُقدت معاهدة 1936م، واتجهت النية إلى زيادة عدد ضباط الجيش المصري من الشباب، بصرف النظر عن طبقتهم الاجتماعية أو ثروتهم، فقَبلت الكلية الحربية دفعة في خريف 1936م، وأعلنت وزارة الحربية عن حاجتها لدفعة ثانية، فتقدم جمال مرة ثانية للكلية الحربية، ولكنه توصل إلى مقابلة وكيل وزارة الحربية اللواء "إبراهيم خيري"، الذي أُعجب بصراحته ووطنيته، وإصراره على أن يُصبِح ضابطًا، فوافق على دخوله في الدورة التالية؛ أي في مارس 1937م.
لقد وضع جمال أمامه هدفاً واضحاً في الكلية الحربية، وهو "أن يصبح ضابطًا ذا كفاية، وأن يكتسب المعرفة والصفات التي تسمح له بأن يُصبح قائدًا".وفعلاً أصبح "رئيس فريق"، وأُسندت إليه منذ أوائل 1938م مهمة تأهيل الطلبة المستجدين، الذين كان من بينهم عبد الحكيم عامر، (أحد أبرز قادة ثورة يوليو 1952 م).
تخرَّج جمال من الكلية الحربية، بعد مرور 17 شهرًا، أي في يوليو 1938م، فقد جرى استعجال تخريج دفعات الضباط في ذلك الوقت؛ لتوفير عدد كافي من الضباط المصريين، لسد الفراغ الذي تركه انتقال القوات البريطانية إلى منطقة قناة السويس. والتحق فور تخرُّجه بسلاح المشاة، ونُقل إلى منقباد في الصعيد، وقد أتاحت له إقامته هناك أن ينظر بمنظار جديد إلى أوضاع الفلاحين وبؤسهم. وقد التقى في منقباد بكل من زكريا محيى الدين وأنور السادات.




وفي عام 1939م طلب جمال نقله إلى السودان، فخدم في الخرطوم وفي جبل الأولياء، وهناك قابل زكريا محيى الدين، وعبد الحكيم عامر. وفي مايو 1940م رقِّىَ إلى رتبة الملازم أول.
وفي نهاية عام 1941، بينما كان "روميل" يتقدم نحو الحدود المصرية الغربية، عاد جمال عبد الناصر إلى مصر، ونقل إلى كتيبة بريطانية تُعسكر خلف خطوط القتال، بالقرب من العلمين.
ويذكر جمال : "في هذه المرحلة رُسِّخت فكرة الثورة في ذهني رسوخًا تامًا، أما السبيل إلى تحقيقها فكانت لا تزال بحاجة إلى دراسة، وكنت يومئذ لا أزال أتحسس طريقي إلى ذلك، وكان معظم جهدي في ذلك الوقت يتجه إلى تجميع عدد كبير من الضباط الشبان، الذين أشعر أنهم يؤمنون في قراراتهم بصالح الوطن؛ فبهذا وحده كنا نستطيع أن نتحرك حول محور واحد، هو خدمة هذه القضية المشتركة".
وأثناء وجوده في العلمَيْن جرت أحداث 4 فبراير 1942م، حينما توجه السفير البريطاني السير مايلز لامسبون، ليقابل الملك فاروق بسراي عابدين في القاهرة، بعد أن حاصر القصر بالدبابات البريطانية، وسَلَّم الملك إنذارًا يُخيِّره فيه بين إسناد رئاسة الوزراء إلى مصطفى النحاس، مع إعطائه الحق في تشكيل مجلس وزراء متعاون مع بريطانيا وبين الخلع، وقد سلم الملك بلا قيد ولا شرط. ويَذكر جمال عبد الناصر أنه منذ ذلك التاريخ لم يَعُد شيء كما كان أبدًا.
ورُقِّى جمال عبد الناصر إلى رتبة اليوزباشى (نقيب)، في 9 سبتمبر 1942م، وفي 7 فبراير 1943م عُيِّن مدرسًا بالكلية الحربية، وفي 29 يونيه 1944 تزوج جمال عبد الناصر من تحية محمد كاظم – ابنة تاجر من رعايا إيران – كان قد تعرف على عائلتها عن طريق عمه خليل حسين، وقد أنجب ابنتيه هدى ومنى، وثلاثة أبناء هم خالد وعبد الحميد وعبد الحكيم
.

وللحديث بقيه0000
dr_smsm
dr_smsm
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 17
تاريخ التسجيل : 20/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى