منتدى إتحاد جامعة الأزهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدعوة الإسلامية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الدعوة الإسلامية Empty الدعوة الإسلامية

مُساهمة من طرف mega0007 الجمعة أكتوبر 26, 2007 7:36 pm

س1: ما هى مصادر أساليب ووسائل الدعوة الإسلامية ؟



ج1: مصادر أساليب الدعوة الإسلامية :

1-القرآن الكريم :

/ فيه آيات كثيرة تتعلق بأخبار الرسل وما جرى لهم مع أقوامهم.

/ فيه خطاب الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم من أمور الدعوة إليه .

/يستفاد بهذه الآيات فى أصول أساليب الدعوة ووسائلها.

/ المغزى من هذه القصص هو الاستفادة والتزود من معانيها فى الدعوة إلى الله ، والالتزام بنهجها ، قال تعالى:] وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ[ سورة هود/120

$ معنى الآية " كل أخبار نقصها عليك من أنباء الرسل المتقدمين من قبلك مع أممهم ، وكيف جرى لهم من المحاجات والخصومات وما احتمله الأنبياء من التكذيب والأذى ، وكيف نصر الله حزبه المؤمنين وخذل أعداءه الكافرين . كل هذا مما نثبت به فؤادك يا محمد أى قلبك ليكون لك ممن مضى من إخوانك المرسلين أسوة " ذكره ابن كثير ج2صـ465

/وعلى المسلمين التأسى برسولهمr فى الدعوة إلى الله ، قال تعالى: ]لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [ سورة يوسف / 111

ففى قصصهم العبرة والموعظة لأصحاب العقول السليمة ، وهداية ورحمة للمؤمنين بالله ورسوله ، قال تعالى: (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) أمر باتباع دعوة الرسل.

2-السنة النبوية:

/ فيها أحاديث كثيرة تتعلق بأمور ووسائلها وفى السيرة النبوية وما جرى لرسول اللهr ، ومعالجته للأمور والظروف التى واجهته يعطينا مادة غزيرة فى أساليب الدعوى ووسائلها .

/مر r بمختلف الظروف والأحوال التى يمكن أن يمر بها الداعى(نفسها / مثلها / شبهها / قريب منها ) وهذا من لطف الله بالدعاة المسلمين ، فيعرفهم كيف يتصرفون وكيف يسلكون فى أمور الدعوة فى مختلف الظروف .

/السيرة والتوجيهات النبوية تطبيقات عملية لما أمر الله به رسوله فى أمور الدعوة وتبليغ الرسالة .. ، فلا يجوز للداعى أن يغفل سيرة النبى الكريمr .

3-سيرة السلف الصالح :

/فى سيرة سلفنا من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ، سوابق مهمة فى أمور الدعوة .

/السلف الصالح كانوا أعلم من غيرهم بمراد الشارع وفقه الدعوة إلى الله ، ومازال أهل العلم يستدلون بسيرتهم.

4-استنباطات الفقهاء :

/ فمن استنباطات الفقهاء ما يتعلق بأمور الدعوة إلى الله كأحكام الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، والجهاد والحسبة .

/ أفرد الفقهاء لهذه الأحكام أبواباً خاصة فى كتبهم ، وما قرروه من اجتهادات فى أمور الدعوة ومجالها ، فيجب اتباعها أو يندب ، لأن الوسائل والأساليب فى الدعوة من أمور الدين كمسائل العبادات والمعاملات .

5-التجارب :

/التجربة معلم جيد للإنسان ، وللداعى تجارب فى مجال الدعوة ( حصيلة علمه المباشر مع الناس ، ومباشرته للوسائل فعلاً ).

/التطبيق قد يظهر له وجه خطئه فيتحينه مستقبلاً ، وقد يكون الثمن غالياً ، لكن ما يتعلق أغلى من الثمن المدفوع إذا انتفع من التجارب .

/على الداعى الاستفادة من التجارب الأخرى فى مجال الوسائل والأساليب ، فالحكمة ضالة المؤمن يأخذها من أى وعاء خرجت …
س2: لوسائل الدعوة الإسلامية وأساليبها منهج صحيح ، فهل لابد من التمسك بهذا المنهج ؟ وما هى نتائج الخروج عن النهج الصحيح للوسائل والأساليب ؟


ج2: النهج الصحيح هو النهج المستقى من (القرآن/السنة/سيرة السلف/استنباطات الفقهاء/ التجارب )

+الاستدلال بالنهج الصحيح ضرورى لكل داع ولازم له ، وذلك للأسباب الآتية :-

1- الإسلام يقضى به ، فعلى المسلم الاستمساك بما يقضى به الدين .

2- يقرب من الغاية ويوصل إلى المراده ولو بعد حين .

/إن المطلوب من الداعى الحرص على طاعته الله واتباع الصواب وعدم الوقوع فى الخطأ أو العصيان ، ولن يتأتى له ذلك إلا بالالتزام بالنهج الصحيح الذى جاءت به المصادر .

/إذا قام الداعى بما هو مطلوب منه يصبح غير مسؤولاً عن نتيجة عمله من حيث بلوغ الغاية والوصول إلى المراد فالحساب يكون على مشروعية عمل الإنسان وهل أدى ما عليه من واجب ؟

/على الداعى ان لا ينجذب وراء عاطفة نبيلة دينية حسنة ورغبة صادقة فى العمل والجهاد والشهادة فى سبيل الله تعجلاً منه بحجة صعوبة النهج الصحيح أو طوله أو عدم قبول الناس له، لأن الخطأ لا يعبر صواباً بالنيات الحسنة والعواطف النبيلة ، فالوصول إلى المقصود لا يكون بالسير على ما لا يؤدى إليه.

إن أحكام الشريعة أنزلت دفعة واحدة ، وما سارت الدعوة وراء رغبات المتحمسين وعواطف الصادقين المتعجلين ، فلم يشرع القتال فى مكة ، وعقد النبى صلح الحديبية ولم تتسع له صدور كثير من المسلمين ، واتسع له صدر النبى فالمسألة إنما هى لزوم السير على النهج الصحيح ، فهو وحده الموصل إلى المراد على الوجه المطلوب .

/على الداعى أن لا يتأثر بالعواطف والمقصود الحسنة والحماس لخدمة الإسلام عند تعيين الوسيلة والأسلوب ، وليدع النظر السديد يعين الوسائل والأساليب .

/فالحماس والعاطفة والرغبة فى العمل … يجب أن يوجه ذلك لتنفيذ الأسلوب الصحيح والوسيلة الصحيحة بعد تقريرها ، ولا يوجه للتشكيك فى الأسلوب الصحيح والتجديف بعيداً عن الوسائل الصحيحة والجدل العقيم .

+نتائج الخروج عن النهج الصحيح :-

1- يؤدى إلى الفشل وعدم بلوغ الغاية .

2- يؤدى غالباً إلى لحوق الأذى بالعاملين وضياع الجهود بلا طائل .

/النتائج السابقة حتمية الوقوع وان كان الداعى حسن النية والقصد ، فالنتائج فى الدنيا تترتب على أسبابها ومقدماتها بعض النظر عن نيات أصحابها .

كون الداعى فظا غليظ القلب (خرج عن النهج الصحيح ) كان ذلك سببا لانصراف الناس عنه فهو ليس بأحسن حالا من رسول الله الذى خاطبه ربه بقوله : ( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) .

/الخروج عن النهج الصحيح قد يكون معصية يقع فيها الداعى ، فالنهج الصحيح فى الدعوة من الدين ومخالفته أحكام الدين فى أمور الدعوة معصية يسأل عنها المسلم .
WWWWWWWWWWWW




س3: هل فى الالتزام بالنهج الصحيح بوسائل وأساليب الدعوة صعوبة ؟ وإذا كان ذلك حقا . فما هى عوامل التيسير ؟

$ج3 : نعم .. إن الالتزام بالنهج الصحيح ليس بالأمر اليسير ، فهو يقتضى إحاطة الداعى بمعانى النهج وحضورها فى ذهنه ، ثم يطبق ما فهمه من المعانى على الجزئيات التى يباشرها أو يواجهها .

/كثيراً ما تختلط الجزئيات ببعضها وتدق الفروق فيما بينهما .

/كثيراً ما ينسى الداعى معانى النهج الصحيح .

/كثيراً ما يصعب على الداعى استنباط الحلول الجديدة من هذه المعانى الكثيرة ، مخالفة التطبيق عند الداعى لم تصل لمستواها المطلوب ، فالداعى يواجه أناساً جاهلين بربهم متمردين عليه نافرين من الحق مقبلين على الدنيا معادين للداعى أو لا يهتمون بما يدعوهم إليه من الخير ، ولا يحسون بحاجة إليه ، وأحوال الناس وأهواءهم مختلفة متضاربة وأمراضهم كثيرة ومتنوعة .

/كل ذلك يجعل مهمة الداعى فى تطبيق ما تعلمه صعبة وليست يسيرة .

+تيسير الالتزام بالنهج الصحيح :-

1- الفهم الدقيق الجيد لمعانى النهج الصحيح وذلك بطول التأمل وتكرار المعانى التى جاءت فى المصادر ، إلى أن تصبح كأنها تجرى فى دمه وحاضرة فى ذهنه ، فلا يمل الداعى من ترداد وإعادة قراءة ما ورد فى مصادر الدعوة مع التأمل الطويل.

2- تقوى الله تنور قلب المسلم وتقوى فيه قوة الإدراك والرؤية ، فيصير الحق واضحاً ، ويعرف الوسائل والأساليب الصحيحة المناسبة لكل الظروف والأحوال ، فمعرفة الوسائل لا يكفى وإنما يجب معرفة التطبيق بالنسبة لهؤلاء الأشخاص أو الحالات واو الظروف.

/يحتاج الداعى إلى بصيرة نافذة تدرك الوسيلة المناسبة أو تستخرجها من مجموع الوسائل الصحيحة بواسطة المزج أو الاستنباط أو القياس.

قال تعالى : ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ[ سورة الأنفال 29

$"يجعل لكم فرقاناً أى فضلاً بين الحق والباطل ، فمن اتقى الله وفق لمعرفة الحق من الباطل فكان ذلك سبب نصره ونجاته ومخرجه من أمور الدنيا وسعادته يوم القيامة "

3- الالتجاء الدائم إلى الله والانطراح بين يديه والتوسل إليه ليعلمه ويفهمه.

$ذكر ابنى القيم رحمه الله ان أستاذه شيخ الإسلام – ابن تيمية - كان يخرج إلى الصحراء ويضع خده على التراب ويقول " يا معلم إبراهيم علمنى " .

4- تطهير قلبه من جراثيم الرياء تطهراً كاملاً تجريد الإخلاص لله بحيث لا ينفى فيه أى تلفت إلى الناس وطلب السمعة .

/قد ينحرف الداعى عن النهج الصحيح لما سمعه من ضجيج الناس وصياحهم أو من رغبة أصحابه فى التساهل فى معانى النهج الصحيح ، والمعين لذلك هو الإخلاص الكامل التام الذى لا يجعله يلتفت إلى أى داعى من دواعى الخروج.

جراثيم الرياء خفيه ودقيقة قد يحملها الداعى ولا يحس بها كما يحمل الصحيح جراثيم المرض ولا يحس بها ، فتؤثر أو تضعف من مقاومته لدواعى الخروج عن النهج الصحيح .
أساليب الدعوة"الداء والدواء"


س4: "من وسائل الدعوة الإسلامية معرفة الداء ووصف الدواء له " تكلم عن ذلك بما يبين أصل داء البشر ودوائهم مؤكداً على معانى العقيدة الإسلامية فى ذلك ؟

ج4:

/إن أصل داء الناس (قديماً / حديثاً ) جهلهم بربهم وشرودهم عنه أو كفرهم به ورفضهم الدخول فى العبودية الكاملة له ، والسير على النهج الذى جاء به محمدr واغترارهم بالدنيا وركونهم إليها وغفلتهم عن الآخرة أو إنكارهم لها .

/هذه المقومات تجتمع مع الكفر بالله وتتفرق مع أصل الإيمان به (ضعاف العقيدة من المسلمين ) .

/إذا وجد أصل الداء بكل مقوماته وجدت الشرور والمفاسد بأعمالها ، وإذا وجدت بعضها وجدت الشرور المفاسد بقدرها .

/أصل الدواء لهذا الداء هو الإيمان بالله ربا والها لا إله غيره ، والكفر بالطاغوت بكل أنواعه ومظاهرة والإقبال على الله وعدم الركون إلى الدنيا ، وهكذا قالت رسل الله جميعا ، قال تعالى :]ولقد بعثنا فى كل أمة رسولاً ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت[

$التأكد على معانى العقيدة الإسلامية :-

/ ببيان الداء والدواء على الداعى فى دعوته التأكيد على معانى العقيدة الإسلامية :-

1- هى الدواء لأصل الداء ، فيؤكد على الإيمان بالله رباً وإلهاً وعلى الإيمان بمحمدr نبياً ورسولاً وعلى البعث بعد الموت بالروح والجسد وعلى ضرورة العمل الصالح للنجاة فى الآخرة .

2- هى أساس دعوة الداعى وما يؤكد عليه دائماً ولا يغفل عنه مطلقاً ، فهى الأساس إذا ما استقام له واستجاب له المدعوين سهل عليه إقناعهم بمعانى الإسلام وفروعه ، والعكس صحيح .

/هذا هو النهج الصحيح ، فالقرآن ظل يتنزل فى مكة بالسور وآليات فى بيان أصول العقيدة ومعانيها (الإيمان بالله / وحدانيته / الإيمان بالحساب …)

? قال تعالى :] قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُشْرِكِينَ(14)قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ(15)مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ(16)وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ إِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ سورة الأنعام 14-17

/ظل هذا النهج القرآنى مستمراً بعد الهجرة إلى المدينة ، فكانت الآيات تنزل ببيانها أو تختم آيات المعاملات بأصول العقيدة .

/التأكيد على العقيدة نهج لازم للداعى فى دعوة لضعاف العقيدة من المسلمين ، الذين يظهر ضعف عقيدتهم بعصيان أوامر الشرع واستثقال تكاليفه والتخبط فى دروب الغواية والضلال ، وبالنسبة للذين لا يظهر عليهم هذا الضعف فهوا أيضاً ضرورى فالتأكيد على العقيدة وتذكيرهم بمعانيها يقيم ا لانحراف والعصيان .
WWWWWWWWWWWW


س5: ما الحكم لو ابتعد الداعى عن النهج الصحيح فى تشخيص الداء وصف الدواء ؟

ج5

/الداعى الذى يخوض فيما يهواه الناس ولا يكلفهم شيئا (الخوض فى أمور السياسة والثرثرة فيها ) فهو بذلك ينتهج نهجاً خاطئاً ؛ لأنه لا يأتى بشىء جديد لا يعرفه الناس ، وقد يناقشونه فيما يقوله ويدعيه ، فينجر إلى أمور بعيدة عن أصل الداء والدواء (الانحراف عن العقيدة الإسلامية ) ونتيجة ذلك بقاء أصل الداء والسير فى البناء من السطح بلا أساس .

/على الداعى ان لا يبدد جهوده فى الجزئيات واستئصالها ، وإن كان فى ذلك إعاقة له فى غرس معانى العقيدة الإسلامية فى النفوس ودعوته إلى الله .

ترك النبى الأصنام حول الكعبة ولم يأمر بتحطيمها ، ولو أراد لأمر ، ولو أمر لنفذ المسلمون ولكنه لم يفعلr فالمسألة ليست تكسير أصنام آنذاك ، وإنما تكسير أقفال القلوب التى تفقه الحق ثم يأتى اليوم الذى تلك الأصنام تحت ضربات المؤمنين (فتح مكة) .

إن التأكيد على العقيدة معناه جعل معانى العقيدة فى المقام الأول وعدم نسيانها أبداً ، وربط المفاسد الخطيرة فى المجتمع بمعانى العقيدة وبيان أنها بعض آثار التمرد على الله ، وليس المقصود إغفال ما يراه الداعى من مفاسد خطيرة فى المجتمع .

mega0007
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 26/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدعوة الإسلامية Empty رد: الدعوة الإسلامية

مُساهمة من طرف mega0007 الجمعة أكتوبر 26, 2007 7:37 pm


mega0007
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 26/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الدعوة الإسلامية Empty رد: الدعوة الإسلامية

مُساهمة من طرف 004 الخميس نوفمبر 08, 2007 10:02 am

مشكور أخى على هذا الموضوع
ونتمنى منك المزيد
الدعوة الإسلامية 2363_110
004
004
المدير العام
المدير العام

ذكر عدد الرسائل : 463
العمر : 37
1 : 1
تاريخ التسجيل : 23/07/2007

http://www.d0.d1.ma

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى